wrapper

الأربعاء 08 ماي 2024

مختصرات :

ـ الفيصل الساخر:

 

ـ قال :الله يرحم الشهداء .. ويرقٍّع قلوبنا التي أدموها على هذا الوطن

..الناس أكِّلْ رَاهي ذاهلة من الأرقام الخيالية للسرقات .. احدهم قال حسبتها أرقام ترددات تاع قنوات فضائية  وليست أرقام أموال سرقتها العصابة.. فلماذا هذا التوقيت بالذات للمحاكمات المتلفزة ؟ 

 

ثم الذي سيفوز هل سيكون في مستوى هذا الشعب ؟ فيمن نثق؟!"

- قلت : خذ ثم طالب ! قالها الزعيم التونسي بورقيبة للفلسطينيين  ... السلطة قدمت كباش فداء لم يخطر على بال بشر في الجزائر ، في تسع أشهر تم تجميد العهدة الخامسة و خلع مومياء النظام القديم؛ و  ( الذي انتعش  و تجدد و تقوى خلال التسع أشهر ذاتها !) و تم إبطال سيناريو مماثل لـ التسعينيات و تم سجن و متابعة و محاكمة أهم رموز الفساد المعروفين إعلاميا : من  رؤساء حكومات متعاقبة و وزراء و إطارات سامية من المجتمع المدني و العسكري و مع ذلك " أطماع " بعض الحراكيين يرفضون " سيف "من كان " طالحا " و الذي استل " إشالة" الطاد ليتحول بقدرة تائب  على السريع " صالح " و موالٍ للثورة الحراكية السلمية و يعد بشرفه  بجزائر دون فساد ،!  قالوا له لا يكفي يجب أن تتنحى عن دور محاسبة الموقوفين و تُحاسب نفسك أنت أيضا .. 

ـ طيب ، السؤال من لديه القوة ( المعجزة ) بشريا و لوجيستيا كي يحكم بقبضة من حديد و يواصل تسليط سيف العدالة ضد الفاسدين !؟ براكماتيا يلزمنا رئيس ـ مهما كانت درجة مصداقية إنتخابه ـ  و تلزمنا إجراءات استعجالية لإصلاح كل شيء و التحضير لـ  التشريعيات ، و على الحراكيين اذا كانوا يمثلون قوة جماهيرية أن يتخندقوا في حساسيات سياسية غير تلك الصورية و يفوزون بأغلبية مقاعد الغرفتين البرلمانية و الشيوخ ( مجلس الأمة ) ، لأن نداء "لا إنتخابات ، لا انتقال، لا عسكرية لا مدنية إلى أجل غير مسمى" لا يمكن أن تصمد له أي دولة كوننا سننتقل من فراغ دستوري إلى فوضى لا دستورية مما يسمح بتقوية شوكة الطوائف ( السياسية و الجهوية و العرقية المذهبية أيضا ) حينها لا ينفع الندم!

- يرد : رائع ..يعني أنت مع الإنتخابات..و لست ضدها ! قل لي من يعجبك مبدئيا و هل ستنتخب؟

-أنا لست مع الإنتخابات و لا مع المقاطعة .. و الخمس المترشحين هم نسخة متجددة للعهدة الخامسة .. كلهم " ولاد قــ… و بن فليس المرشح الأوفر حظا حسب معلوماتي الضيئيلة المتداولة و هو  ( عروس قرقوز) و لا يملي سروال رجل إجماعي .. هو صنيع بوتفليقة  و نظامه كما البقية ، يعني هم امتداد للعهد السابق، بمعنى آخر نجح نظام الدولة العميقة في استمرارية " عهدته الخامسة " ! مشكلتي هي في الفراغ الطويل المؤسساتي الدستوري ، ـ لازمنا ـ  حمار من هذه الحمير الذي اختارته  و زكته سلطة الأمر الواقع لبدأ مرحلة الإصلاحات و التحضير لما يأتي من مواعيد انتخابية استفتائية ، محلية و ولائية و جهوية و وطنية .. عجز الحراك و قلة حيلته منذ البداية في فرض شخصية قوية هو الذي مكَّن السلطة " الخبيرة " في حبك السيناريوهات الشيطانية لإبقاء الأمور لصالحها ! هذي مشكلتي !!! يعني أُحمّل حراك " الهواة نجاح مخططات سلطة الأمر الواقع !

- قال معقبا :

ـ كان عندي أمل في "تبون" ..اعتقدت أنه مناسبا؛ على حسبك يعني "الاحول في العميان"!؟

  • ـ تبون أمّه الـ…..،!
  • ـ لا يعجبك هو أيضا !؟ إما  تبون و إما الاخر " بن قرينة " الإخواني؟

ـ أعرف.. أعرف .. 

ـ كنت انتظر كلمة منك تقول لي لا في أحدهم الخير .. كنت أتمنى أن تحدث معجزة أو خطأ ما وتقول لي راه واحد فيهم صالح. .. لقد حدث  لي إنكار .. أريد شيء ما يحدث يغير الواقع..ويرجعنا نحلم ونثق من جديد في هذا الوطن!

ـ صحيح .. إني على أعصابي  بسبب  نتائج الإنتخابات  اليوم.. 

ـ لا تهم النتائج بقدر ما يهم الإسراع في " الإصلاحات" التي سيقوم بها و مطالب بها الرئيس المنتخب ( عنوة) و الترتيب للإنتخابات و الإستحقاقات المقبلة ...

ـ صحيح .. معك حق …

ـ نعم .. كما أقول دوما.. سنتبع " الكذابين إلى غاية باب الدار" .. إذا صدقوا لأول مرة نحاول مسايرة ما يرمون إليه و تتبعه بحذر و إذا ثبت مكرهم و تمادوا في خداع الشعب من خلال فسادهم ، فلا ينسوا أن هذا الشعب الذي استطاع حشد الملايين و خرج طيلة 9 أشهر رافضا المهزلة الإنتخابية للعهدة الخامسة و مطالبة برحيل المستحوذون على سدة الحكم قادر على الإنفاض مرة أخرى ، ثانية و ثالثة و رابعة و إحداث العصيان الشعبي و وقتها يليق به رفض كل إجراءات التنويم و الترقيع و سياسة الهروب للأمام .. و من حقه المطالبة بطرد كلي و شامل لكل الفاسدين و نصب محاكم شعبية و فرض مندوبيه و مختاريه .. و سيكون النضال وقتها " أعنف " كآخر حل و ربما أشرس لتحرير نهائيا الجزائر من لصرصها و فاسديها و مفسديها .. لا تهم إذن النتائج بقدر ما يهم الإسراع ـ حقيقيا ـ و جدية ـ في الإصلاحات العميقة التي طالب بها الحراك طيلة قرابة الـ 10 أشهر و التي تقع في أولها على هذا الرئيس الجديد  الذي لا نثق فيه مهما كان " اسم الفائز"!

عموما ،  لو عاد الشهداء في هذه الأثناء .. لبكوا كثيرا و لحنزنوا و ابتأسوا كثيرا و لربما تحسروا أكثر و بهتوا في وطن ضحوا لأجله سُرقَ من متطفلين على الثورة و و الوطن و التاريخ ! 

ـ ل.خ (الفيصل)

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة 

لتحميل الملحق الشهري العدد 13 نوفمبر  2019

و مشاركته عبر التويتر أو الرسائل القصيرة هذا الرابط الخاص:

https://pdf.lu/Efv0

المسنجر و البريد الإلكتروني  و واتس آب  استعملوا هذا الرابط :

https://www.fichier-pdf.fr/2019/12/06/-2222----2019--13/

لمشاركته على موقع أو مدونة يجب نسخ هذا الرابط و لصقه على محرك البحث:

<a href="https://www.fichier-pdf.fr/2019/12/06/-2222----2019--13/">Fichier PDF ملحق %22الفيصل%22 الشهري ـ نوفمبر 2019ـ عدد 13.pdf</a>

Pour télécharger le supplément  mensuel de "elfaycal.com" numéro 13 en format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على السبت, 14 كانون1/ديسمبر 2019

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :